"كل كائن يتخفى بقذارته ، ويخرج منها مشيرا لقذارة الأخرين !”.
"حكمه متواضعة اصطدم بها يوميا ولايريد أحد ممن يتسربل بها الإقتناع بممارسته للغباء، لذلك أجد في تذكرها ممارسة لغباء إضافي ! "
"من أين تأتي القسوة ” "الحياة المرة لاتترك لك فرصة تدبر معالجة الإعوجاج ، فليس هناك وقت لإختيار الصواب أو الامتناع عن الخطأ حيث تقع على كاهلك مهمة دفع الحياة للأمام من غير تبصر كي لا تُترك خلفها وبهذه المدافعه اليومية نفقد أنفسنا في أوقات كثيرة، أو نتناقص، الحياة تلعب معنا لعبة الإغواء وتتزود بسحق أرواحنا لكي تستمر في جريانها، ونظل تائهين داخلها، متبرمين من ضيقها أو سعتها."“جربت الحالتين ولكل منهما ضيق يسد الأفق، الفقر يدفعك لأن تبحث عن أبواب الغنى، والغنى يدفعك لأن تبحث عن أسباب الفجور وفي الحالتين أنت منساق لكتابة قدر يتلون بأفعالك الأولى “ “غدت تهاني شعاعا أراه، وأنا مقذوف في أسفل الجب …في سقوطنا لا نتذكر صرخاتنا التي نطلقها ولانتذكر نوع محاولاتنا للإمساك بالأشياء التي تقينا من السقوط، ولا نستشعر بالجروح التي تخطف دماؤنا فقط نهوي باحثين عن آخر عمق، نرتطم به حتى إذا استقر قرارنا عندما نتلمس جراحنا ، ومواقعنا.أنا الأن أسفل السافلين، ولا أظن أن هناك أبعد من القرار الذي وصلت إليه"
"تمنحك الحياة سرها متأخرا حين لا تكون قادرا على العودة للخلف،