إظهار الرسائل ذات التسميات أمريكا. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات أمريكا. إظهار كافة الرسائل
3 يوليو 2010
30 يونيو 2010
23 يونيو 2010
لـمَ الكتابـة | بـول أوستـر
(1)
روت لي صديقة ألمانية الظروف التي سبقت ميلاد ابنتيها.
لتسع عشرة سنة خلت، كانت حاملا لغاية «أسنانها» وتأخرت عن موعد الإنجاب، أسابيع عديدة. جلست «أ» على كنبة في غرفة الجلوس وأشعلت جهاز التلفزيون. تشاء الصُدَف أن تكون مقدمة الفيلم في نهايتها، وهي في طور اختفائها من على الشاشة. كان فيلم «قصة راهبة»، وهو دراما هوليوودية، تعود إلى فترة الخمسينيات، قامت ببطولته أودري هيبورن. شعرت بالسعادة لأنها وجدت ما تتسلى به، فجلست «أ» لتشاهد الفيلم، وسرعان ما استغرقت بالمشاهدة. عند منتصف الفيلم، أحست بالتقلصات الأولى. اصطحبها زوجها إلى المستشفى ولم تعرف نهاية القصة.
19 يونيو 2010
14 يونيو 2010
12 يونيو 2010
تمثيلات المثقف | ادوارد سعيد
4 يونيو 2010
30 مايو 2010
جمـاليّة الإثـم | والاس ستيفنز / Wallace Stevens
-1-
كان في نابولي يكتبُ رسائلَ للوطن
ويقراُ ، بين رسالةٍ وأخرى ، فقرات عن الجلال
وكان فيزوفيوسُ قد أنّ شهراً بطولِـه
كان ممتعاً أن يجلس المرء هناك
ووميضُ البروقِ العكيكُ يشلحُ ، إذْ يخفقُ ظِلالاً في زوايا القدح
واستطاع أن يصفَ هولَ الصوتِ لأن الصوتَ كان عتيقاً
حاولَ أن يستعيدَ اللعبارات : الألمُ المسموع في الظهيرة
الألمُ المعذِّبُ ذاته ، الألمُ الذي يقتل الألمَ على شفا الألم
ارتعش البركانُ في أثير آخر ، كما يرتعشُ الجسمُ عند انتهاء الحياة
كان وقتُ الغداء قد اقترب
الألمُ شيءٌ بشريّ
كان في المقهى الرائقِ الجوِّ وورود
وضّح كتابهُ حقيقةَ الكارثه
لولانا نحنُ ، لأفنى فيزوفيوسُ بنار حاميةٍ أقاصيَ الارض وما عرفَ ألماً
"بغضِّ النظر عن الديوك التي توقظنا بصياحها لنموت "
هذا جانب من الجلال نَنفرُ منه
ومع هذا ، لولانا نحن ، لما شعر الماضي بجملته بشيء عندما حاقه الدمار
-2-
في بلد ينمو السِنطُ فيه ، استلقى على شرفته ليلاً
صارت الأغاريدُ غامضةً جداًّ ، بعيدةً جداًّ ، أشبهَ شيءٍ بنبراتِ الرقادِ المضطرب
أشبهَ شيءٍبالمقاطعِ التي ستصوغ ذاتها ، فيما بعدُ ، وتحملُ انباءَ يأسه
وتعبّرُ عمّا لم تحققهُ تماماً التأمّلاتُ قطّ
طلعَ القمرُ كأنّه قد تملّص من تأملاته ، تجنّبَ عقلَه
كان جزءاً من تفوُّقٍ أبداً فوقه
كان القمرُ بمعزل على الدوام عنه ، عُزلة الليل عنه
مسّه الظلُّ
أو بدا فحسبُ أنه مسّه وهو يتفوّهُ بشبه مزنيّةٍ وجدَها في الفضاء :
إنّه الألمُ الذي لايعبأ بالسماء
على الرغمِ من صفرة السنط
الذي مايزالُ في الليل النّدي
إنهُ لا يعتبرُ هذه الحريـّة
هذا التفوّق
وفي هلوَسِته لا يرى قطُّ أن مايرفضُه يخلّصهُ في النهاية
حاولَ أن يستعيدَ اللعبارات : الألمُ المسموع في الظهيرة
الألمُ المعذِّبُ ذاته ، الألمُ الذي يقتل الألمَ على شفا الألم
ارتعش البركانُ في أثير آخر ، كما يرتعشُ الجسمُ عند انتهاء الحياة
كان وقتُ الغداء قد اقترب
الألمُ شيءٌ بشريّ
كان في المقهى الرائقِ الجوِّ وورود
وضّح كتابهُ حقيقةَ الكارثه
لولانا نحنُ ، لأفنى فيزوفيوسُ بنار حاميةٍ أقاصيَ الارض وما عرفَ ألماً
"بغضِّ النظر عن الديوك التي توقظنا بصياحها لنموت "
هذا جانب من الجلال نَنفرُ منه
ومع هذا ، لولانا نحن ، لما شعر الماضي بجملته بشيء عندما حاقه الدمار
-2-
في بلد ينمو السِنطُ فيه ، استلقى على شرفته ليلاً
صارت الأغاريدُ غامضةً جداًّ ، بعيدةً جداًّ ، أشبهَ شيءٍ بنبراتِ الرقادِ المضطرب
أشبهَ شيءٍبالمقاطعِ التي ستصوغ ذاتها ، فيما بعدُ ، وتحملُ انباءَ يأسه
وتعبّرُ عمّا لم تحققهُ تماماً التأمّلاتُ قطّ
طلعَ القمرُ كأنّه قد تملّص من تأملاته ، تجنّبَ عقلَه
كان جزءاً من تفوُّقٍ أبداً فوقه
كان القمرُ بمعزل على الدوام عنه ، عُزلة الليل عنه
مسّه الظلُّ
أو بدا فحسبُ أنه مسّه وهو يتفوّهُ بشبه مزنيّةٍ وجدَها في الفضاء :
إنّه الألمُ الذي لايعبأ بالسماء
على الرغمِ من صفرة السنط
الذي مايزالُ في الليل النّدي
إنهُ لا يعتبرُ هذه الحريـّة
هذا التفوّق
وفي هلوَسِته لا يرى قطُّ أن مايرفضُه يخلّصهُ في النهاية
مقدّمة أوراق العشب | والت ويتمان
![]() |
والت ويتمان |
28 مايو 2010
نزعة الأنسنة | جين فلاكس
من كتابه الشهير (نظرية المساواة مابعد الحداثة وعلاقة الأجناس) 1990
مقدمات أساسية
1- هنالك ذات ثابتة متماسكة، ويمكن التعرّف عليها. وهذه الذات واعية، عاقلة، ومستقلّة، وكونيّة، –
وما من ظروف ماديّة أو اختلافات تؤثّر بشكل ملموس على كيفية عمل هذه الذات.
2- هذه الذات تعرف نفسَها والعالمَ من حولها من خلال العقل، أو العقلانيّة المتموضعة كأسمى شكلٍ من العمل الذهني، والشّكل الموضوعي الوحيد.
1- هنالك ذات ثابتة متماسكة، ويمكن التعرّف عليها. وهذه الذات واعية، عاقلة، ومستقلّة، وكونيّة، –
وما من ظروف ماديّة أو اختلافات تؤثّر بشكل ملموس على كيفية عمل هذه الذات.
2- هذه الذات تعرف نفسَها والعالمَ من حولها من خلال العقل، أو العقلانيّة المتموضعة كأسمى شكلٍ من العمل الذهني، والشّكل الموضوعي الوحيد.
3- إنّ نمط المعرفة الذي تُنتجه الذات العاقلة الموضوعية هو "علم" وبإمكانه تقديم حقائق كونيّة عن العالم، بغضّ النّظر عن الوضع الفردي للعارف.
4-المعرفة الناجمة عن العلم هي "حقيقة" أبديّة.
5- المعرفة/الحقيقة التي يُنتجها العلمُ (من طرف الذات العاقلة الموضوعية العارفة) ستقودُ دومًا باتّجاه التقدّم والكمال. وكلّ المؤسسات والممارسات الإنسانية يُمكن أنْ تُحلّل بالعلم (العقل/الموضوعية) وتُطوَّر.
6-العقل هو الحكَمُ النهائي لما هو حقيقي، وبالتالي لما هو صواب، وما هو خيّر (ما هو شرعيّ وأخلاقي)، والحريّة تتكوّن من طاعة القوانين التي تُطابق المعرفة التي يتمّ التوصّل إليها بالعقل.
7- وفي عالم يحكُمه العقلُ، سيكون الحقيقيُّ دومًا مُطابقًا للخير والصواب (والجميل)؛ ولا يُمكن أنْ يكون هنالك تناقض بين ما هو حقيقي وما هو صواب.
8- بالتالي يقف العلمُ كنموذجٍ لأيّ وكلّ أشكال المعرفة المفيدة اجتماعيّاً. فالعلمُ محايدٌ وموضوعيٌّ، و العُلماء، وخاصة هؤلاء الذين يُنتجون معرفة علميّة من خلال قُدراتهم العقليّة غير المتحيّزة، عليهم أنْ يكونوا أحرارًا في اتّباع قوانين العقل (والمنطق)، وأنْ لا تكون لهم دوافع أخرى (مثل المال والسّلطة).
9- يجب على اللّغة أو أسلوب التعبير المستخدمِ في إنتاج المعرفة ونشرها، أنْ تكون عاقلة أيضا (سليمة ومنطقية). لكي تكون سليمة ومنطقية وعاقلة على اللّغة أنْ تكون شفّافة، وأنْ تعمل فقط لتمثّل العالم الواقعي/المدرَك بالحواس الذي يراه العقل المفكِّر و يجب أنْ تكون هنالك علاقة موضوعيّة
وثيقة بين الأشياء المُدركة والألفاظ المستقدمة لتسميتها (بين الدالّ والمدلول).
4-المعرفة الناجمة عن العلم هي "حقيقة" أبديّة.
5- المعرفة/الحقيقة التي يُنتجها العلمُ (من طرف الذات العاقلة الموضوعية العارفة) ستقودُ دومًا باتّجاه التقدّم والكمال. وكلّ المؤسسات والممارسات الإنسانية يُمكن أنْ تُحلّل بالعلم (العقل/الموضوعية) وتُطوَّر.
6-العقل هو الحكَمُ النهائي لما هو حقيقي، وبالتالي لما هو صواب، وما هو خيّر (ما هو شرعيّ وأخلاقي)، والحريّة تتكوّن من طاعة القوانين التي تُطابق المعرفة التي يتمّ التوصّل إليها بالعقل.
7- وفي عالم يحكُمه العقلُ، سيكون الحقيقيُّ دومًا مُطابقًا للخير والصواب (والجميل)؛ ولا يُمكن أنْ يكون هنالك تناقض بين ما هو حقيقي وما هو صواب.
8- بالتالي يقف العلمُ كنموذجٍ لأيّ وكلّ أشكال المعرفة المفيدة اجتماعيّاً. فالعلمُ محايدٌ وموضوعيٌّ، و العُلماء، وخاصة هؤلاء الذين يُنتجون معرفة علميّة من خلال قُدراتهم العقليّة غير المتحيّزة، عليهم أنْ يكونوا أحرارًا في اتّباع قوانين العقل (والمنطق)، وأنْ لا تكون لهم دوافع أخرى (مثل المال والسّلطة).
9- يجب على اللّغة أو أسلوب التعبير المستخدمِ في إنتاج المعرفة ونشرها، أنْ تكون عاقلة أيضا (سليمة ومنطقية). لكي تكون سليمة ومنطقية وعاقلة على اللّغة أنْ تكون شفّافة، وأنْ تعمل فقط لتمثّل العالم الواقعي/المدرَك بالحواس الذي يراه العقل المفكِّر و يجب أنْ تكون هنالك علاقة موضوعيّة
وثيقة بين الأشياء المُدركة والألفاظ المستقدمة لتسميتها (بين الدالّ والمدلول).
* جين فلاكس ناقد ومفكر أمريكي معاصر
** Jane Flax, “Postmodernism and Gender Relations in Feminist Theory” in Linda J. Nicholson, ed., Feminism/Postmodernism, Routledge, 1990
26 مايو 2010
24 مايو 2010
22 مايو 2010
العجوزُ والبحر | ارنست همنغواي
" .. انّهُ عشب الخليج الأصفر ، الذي ينشرُ على وجه الماء إشعاعات فوسفوريّة في الظلام .
و راحَ العجوزُ يحدّث السمَكة :
19 مايو 2010
17 مايو 2010
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)