‏إظهار الرسائل ذات التسميات المقالة الأدبية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المقالة الأدبية. إظهار كافة الرسائل

8 يونيو 2010

7 يونيو 2010

مقدمة (أزهار الشر) شارل بودلير | جان بول سارتر

جان بول سارتر
موقف بودلير الأصلي هو موقف العاكف على نفسه يتأملها كنرسيس الأسطورة. فليس لديه شعور مباشر لا تخترقه نظرة مرهفة. نحن عندما نتأمل مثلاً شجرة أو بيتاً نستغرق في هذه الأشياء وننسى أنفسنا , أما بودلير فإنه لا ينسى نفسه أبداً. فهو يتأمل نفسه عندما يتأمل الأشياء, وهو ينظر إلى نفسه ليرى نفسه يُنظر.

المرآة (تحليل نفسي) - جاك لاكان

جاك لاكان

" في سن مبكرة جداً بين الشهر السادس و الشهر الثامن عشر يبدأ الطفل بتطوير قدرة التعرف على صورته في المرآة، التي تشكل له وحدة جسدية متكاملة ينتحلها لنفسه مما يننحه حسّاً بالكمال والوحدة، كما يمنحه وعياً بفكرة الاختلاف و الانفضام عن الغير. غير أن الكمال هذا مجرد وهم بتعارض مع معايشة الطفل لتشظي جسده وتشظي تجربة الجسد نفسه.

تأسيس ميتافيزيقا الأخلاق | إيمانويل كانت

Immanuel_Kant_(painted_portrait)
(نحن نسلِّم، عند النظر إلى التكوين الطبيعي لكائن عضوي، أعني لكائن أعد للحياة، بمبدأ أساسي مؤداه أنهما من عضو فيه جعل للوفاء بغاية من الغايات إلا وكان أنسب الأعضاء لتحقيق هذه الغاية وأكثرها ملاءمة لها.

الغريب | ألبير كامو


" بينَ الحصيرةِ التي أنامُ عليها وظهر السّرير ، كنتُ قد حصلتُ على قطعةٍ رقيقةٍ صفراءَ اللون من ورق الصحُف ، وكانَ مكتوبٌ عليها قصّة حادثة ضاعت بدايتها ، و لكنّها قد حدثت في تشيكو سلوفاكيا . و فحواها أنّ رجلاً كانَ قد غادر قريته بحثاً عن الثروة ، وبعدَ خمسةٍ وعشرين عاماً عادَ الى قريته بالثروة وبزوجةٍ وأطفال ، وكانت أمّه تُدير - برفقةِ أخته - فندقاً صغيراً في تلك القرية .

28 مايو 2010

رسالته الأخيرة | فينست فان كوخ

477px-VanGogh_1887_Selbstbildnis 
عزيزي ثيو:
إلى أين تمضي الحياة بي؟ ما الذي يصنعه العقل بنا؟ أنه يفقد الأشياء بهجتها ويقودنا نحو الكآبة...
أنني أتعفن مللاً لولا ريشتي وألواني هذه، أعيد بها خلق الأشياء من جديد.. كل الأشياء تغدو باردة وباهتة بعدما يطؤها الزمن.. ماذا أصنع؟ أريد أن أبتكر خطوطاً وألواناً جديدة، غير تلك التي يتعثر بصرنا بها كل يوم.

نزعة الأنسنة | جين فلاكس


من كتابه الشهير (نظرية المساواة مابعد الحداثة وعلاقة الأجناس) 1990
مقدمات أساسية
1- هنالك ذات ثابتة متماسكة، ويمكن التعرّف عليها. وهذه الذات واعية، عاقلة، ومستقلّة، وكونيّة، –
وما من ظروف ماديّة أو اختلافات تؤثّر بشكل ملموس على كيفية عمل هذه الذات.
2- هذه الذات تعرف نفسَها والعالمَ من حولها من خلال العقل، أو العقلانيّة المتموضعة كأسمى شكلٍ من العمل الذهني، والشّكل الموضوعي الوحيد.
3- إنّ نمط المعرفة الذي تُنتجه الذات العاقلة الموضوعية هو "علم" وبإمكانه تقديم حقائق كونيّة عن العالم، بغضّ النّظر عن الوضع الفردي للعارف.
4-المعرفة الناجمة عن العلم هي "حقيقة" أبديّة.
5- المعرفة/الحقيقة التي يُنتجها العلمُ (من طرف الذات العاقلة الموضوعية العارفة) ستقودُ دومًا باتّجاه التقدّم والكمال. وكلّ المؤسسات والممارسات الإنسانية يُمكن أنْ تُحلّل بالعلم (العقل/الموضوعية) وتُطوَّر.
6-العقل هو الحكَمُ النهائي لما هو حقيقي، وبالتالي لما هو صواب، وما هو خيّر (ما هو شرعيّ وأخلاقي)، والحريّة تتكوّن من طاعة القوانين التي تُطابق المعرفة التي يتمّ التوصّل إليها بالعقل.
7- وفي عالم يحكُمه العقلُ، سيكون الحقيقيُّ دومًا مُطابقًا للخير والصواب (والجميل)؛ ولا يُمكن أنْ يكون هنالك تناقض بين ما هو حقيقي وما هو صواب.
8- بالتالي يقف العلمُ كنموذجٍ لأيّ وكلّ أشكال المعرفة المفيدة اجتماعيّاً. فالعلمُ محايدٌ وموضوعيٌّ، و العُلماء، وخاصة هؤلاء الذين يُنتجون معرفة علميّة من خلال قُدراتهم العقليّة غير المتحيّزة، عليهم أنْ يكونوا أحرارًا في اتّباع قوانين العقل (والمنطق)، وأنْ لا تكون لهم دوافع أخرى (مثل المال والسّلطة).
9- يجب على اللّغة أو أسلوب التعبير المستخدمِ في إنتاج المعرفة ونشرها، أنْ تكون عاقلة أيضا (سليمة ومنطقية). لكي تكون سليمة ومنطقية وعاقلة على اللّغة أنْ تكون شفّافة، وأنْ تعمل فقط لتمثّل العالم الواقعي/المدرَك بالحواس الذي يراه العقل المفكِّر و يجب أنْ تكون هنالك علاقة موضوعيّة
وثيقة بين الأشياء المُدركة والألفاظ المستقدمة لتسميتها (بين الدالّ والمدلول).

* جين فلاكس ناقد ومفكر أمريكي معاصر
** Jane Flax, “Postmodernism and Gender Relations in Feminist Theory” in Linda J. Nicholson, ed., Feminism/Postmodernism, Routledge, 1990

رسالة الى شاعر شاب - راينر ماريا ريلكه

لقد كان لك كثير من الأحزان العظيمة التي انقضت
وها أنت تقول إن هذا الطابع العابر، هو ما صعب عليك احتماله لقسوته.
وأنا أدعوك الى أن تفكر جيدا: ألم تخترقك هذه الأحزان في الصميم؟