‏إظهار الرسائل ذات التسميات الشعر العربي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الشعر العربي. إظهار كافة الرسائل

3 أغسطس 2010

وجوه (قصيده) - قاسم حداد

الشاعر البحريني قاسم حداد Qasim Haddad
غابة أم بشر 
هذي الوجوه التي تأرجح أحداقها
في زجاج الفضاء
بهجة أم كدر.
( 2 ) 
تقـدم
نعـد لك الأعـراس و الـمراثـي ,
تقدم
تقدم.
( 3 )
كلما وضعت عليك عضوا
لئلا تصيبك الوحشة ,
انتابتني النصال ,
النصال كلها .
ها جسدي يكاد أن يذهب
مشغوفا بك ,
و أنت في الفـقد .

27 يوليو 2010

أغار عليك | أنسي الحاج

أنسي الحاج
أغارُ عليك من الطفل الذي كُنت ستلدينه لي.
من المرآة التي ترسل لك تهديدك بجمالك.
من شُعوري بالنقص أمامك.
من حُبّك لي.
من فنائيَ فيك.

25 يوليو 2010

ينكلون بالأبدية فوق الطوار | جمال بدومـة

جمال بدومه

رحلة الكنز

لم يبق لي غير سماء ممزقة فوق. وأحذية مؤلمة تحت. الهواء ملوث بالذباب والأعداء. صديقاتي كلهن ذهبن مع الريح. ذهبن في اتجاه الحسرة, مثل صيحات في صحراء. وتركنني وحدي في مزبلة النجوم. الكواكب قربي تمسح خطومها. الأنبياء يقتسمون الخسارات. وأنا أفتش عن ذهب الأرواح. أسرق من الريح نساء الريح. أثقب أحلام السفينة. أدل ي رأسي في بئر الحزن. أسقي جثث الموتى بالضحكات. أحرق رغبات البنايات العجوزة. أنك ل بملابس الليل. أشتم كوابيسه الملونة. أجلس قرب اليأس كفكرة خلفها البحر وراءه. الموجات ذاهبات نحو الخريف. الربان ينظر للهواء. يخرج من عيونه عيونا لزجة. مثل فواكه قاسية يوزعها على منبوذين وأشرار. كل القراصنة يحبون الضوء. يضعون في سطل القمامة أمهاتهم ويكتبون على الماء سير أرجلهم الخشبية. صحت في البحر: ; أيها الجلف... كف عن الضحك ولا تلتهم أرجل الأصدقاء!.

19 يوليو 2010

يتيمة الدهر | المختارات | سيف الرحبي

سيف الرحبي
"قافلة تسير في ليل دامس. من غير حداء ولا دليل ولا كلاب تنبح: "
"جنازة الليل الكبرى تمخر عباب الزمن ."
"في وقت من أوقات الغروب، ينفجر فيه قلب النيازك مشعلة حرائق في السماء، تصفية لحساب قديم، جراحا لا تشفى. "

مانفعلهُ الآن | سركون بولص

سركون بولص
شيء ضائع بين التقاطيع
يطفو كطائر مقتول في بركة النظرة .
زوجٌ تولّى، أمّ تموت
إبن ترينه في الحلم كلّ ليلة.

28 يونيو 2010

تمارين الوحش |احمد الملا


  
ابليس لستُ سليلَ أبالسةٍ ولن يكونَ لي أحفاد... ملائكةٌ تُرفرفُ على حافّةِ الكأسِ ملائكةٌ صغارٌ يقعونَ في حُمرةِ النبيذِ ويتلهَّونَ برأسي. ملائكةٌ يحطّونَ من أعالي الأغصان يتأرجحونَ في عباءةِ الليل. بأجنحتهم يكشُّونَ عن وجهي نواياً لم تستوِ، يَنعسُونَ كلّما هممتُ يغطسُ ريشُهم في أحلامي ويفتلونَ العابسَ من جبيني، قُبيلَ انتباهِ عضلتي المشدودة وانتعاظِ قرنَي رأسي، ولمّا تتفتحَ رغباتٌ سأُدحرجُ تفاحاتِها على بشرٍ يستغيثون. لستُ سليلَ أبالسةٍ ولن يكونَ لي أحفاد ... ملائكةٌ يموتونَ تباعاً في أوّلِ وسوسةٍ،