إظهار الرسائل ذات التسميات الشعر العربي. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات الشعر العربي. إظهار كافة الرسائل
28 مايو 2010
27 مايو 2010
هي المغارة، أنا القاتل | سعد الدوسري
1
أنجو من نشارة الكابوس التي كانت تتساقط من نجمة تهدّم مدارها.
أزحف بفراشي الى ظل نجمة أخرى، فتجفلُ ثم تنضم الى نار نيزك يهوي على تراتيلي.
أردّد فاتحة الدماثة، كي ينكوي الزلزال في زعقته.
26 مايو 2010
معجمٌ مصغّر لهن (قصيد ة) - أدونيس
أبدأت حياتها ناراً مفردة
ولن يكون لرمادها شبيه
ب
ب
حبها، صيغة ماضية
لا تحاور إلاّ المستقبل.
ت
ارتجف الضوء حول جدران بيتها
حين التطم بأطرافي:
حقاً،
ليست الروح هي التي تتذكّر،
بل الجسد.
ث
حبٌّ –
صدرٌ مفتوح،
لكن للصدر صوت كأنَّه
لهجةٌ بائدة.
ج
حبٌّ –
عبودية تنسكبُ حرّة
من أباريق أبديّة.
25 مايو 2010
سِجّيل 1999 (قصيدة) - أدونيس
4
لستُ جلجماش و لا يوليس.
لاذاهِبٌ و لا عائد.
ومن أين لي أن اكون نبيّاً؟
أنا الصخرةُ، و عليها يُبنى المنفى.
زمَني يُفكّرُ كالماء، و يدي تَعمل كالغبار
في أبَدٍ
تؤلّفُ ريحُه معجماً للرمل لم يكتمل بعد.
تؤلّفُ ريحُه معجماً للرمل لم يكتمل بعد.
و لا قوَّة لي،
غير هذا الضّوء الذي يهبطُ عليّ من مجرّاتِه.
ان اصنعَ من السنابل كِتاباً
أضع رأسي الى جانبه.
أسعَدَني، مَرّةً،
أن أكون محراثاً
أصلُ سَكَّته بآذانِ النُّجوم،
أن أرفعَ سروالي رايةً للحلُم،
الآن،
أينَما توجّهت
أرى نفسي في المدينةِ – إيّاها،
ترتطمُ عيناي بالطّلاسم،
ترتطمُ قدَماي،
أفصحي، أنت أيتها الجمجمة (قصيدة) - أدونيس
شَحْمُ هذي السّماءِ كثيفٌ، وأزرارُها
تتفكّكُ في غابةٍ مِن شظايا.
أذرعٌ يتخاصمُ فُولاذُها وَإسمنتُها،
والعناصِرُ مخبولة تتخبّطُ ـ ما هَذهِ اللغةُ المُبهمهْ!
أفصحي أنتِ، يا هذهِ الجُمجمهْ.
شاشة لقياس التوحش عندَ الملائكِ، بَعدَ
السقوطِ إلي عالَم يدبُ علي بطنِهِ.
لازوردُ السماءِ وطينُ البَشرْ
مَسرَحٌ لهباءِ الصورْ .
للغُبارِ الذي سنسميهِ ضوءا وللصورةِ الآدميّهْ
لَبستْ أنجمُ اللهِ في ليلها البَدويّ
سَراويلَ أعراسِها :
عَضَلُ الأرضِ مُستنفرٌ
والغرائزُ في نشوَةٍ كوكبية.
** ** **
نصفُ ثَورٍ ونصفُ حِصانٍ
يَرضعانِ معًا ثَدي تُفاحةٍ
ـ (ربما ذكّرت بعضَهم
بغواية حوّاء) ـ حواءُ مُذاكَ في رِحْلةٍ
لم تعدْ بعد منها. سياجٌ
قَفزَ العَصْرُ مِن فوقهِ. يتحدّثُ مع نفسهِ
مع قبائِلَ ـ كُل تُسمي
نفَسها بَيضَة. وكلّ
تَنْتَمي، كلّ يومٍ، إلي حُفرةٍ، ـ
حُفْرَة تَتَنَزّلُ فيها
جُثَثُ المارقينْ،
حُفْرةُ السّائلينْ ـ
24 مايو 2010
مُـدنُ العُـزْلة | شريف بقنه (القصيدة)
1
مُوسيقى تغسلُني في الّليل..
كائناً كونياً..
كلّ يَوْم عنده
.. عالمٌ بأكمَلِه،
أولُدُ في أوّلِـه
وأموتُ عند ساعة الصّفر.
أرمي برباطِ
عربَتي إلى النُجوم،
لو أكتَفي بهذِه الأرضِ
واترك ذلك الكوْن
مخذولاً
في صَدْري.
2
رأسُ هذا العالم حَرْب
وقدَميّه حَرْب
و بينهم الصابئين
مدمني البّارود.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)