إظهار الرسائل ذات التسميات قصيدة النثر. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات قصيدة النثر. إظهار كافة الرسائل
3 يوليو 2010
30 يونيو 2010
28 يونيو 2010
تمارين الوحش |احمد الملا
ابليس لستُ سليلَ أبالسةٍ ولن يكونَ لي أحفاد... ملائكةٌ تُرفرفُ على حافّةِ الكأسِ ملائكةٌ صغارٌ يقعونَ في حُمرةِ النبيذِ ويتلهَّونَ برأسي. ملائكةٌ يحطّونَ من أعالي الأغصان يتأرجحونَ في عباءةِ الليل. بأجنحتهم يكشُّونَ عن وجهي نواياً لم تستوِ، يَنعسُونَ كلّما هممتُ يغطسُ ريشُهم في أحلامي ويفتلونَ العابسَ من جبيني، قُبيلَ انتباهِ عضلتي المشدودة وانتعاظِ قرنَي رأسي، ولمّا تتفتحَ رغباتٌ سأُدحرجُ تفاحاتِها على بشرٍ يستغيثون. لستُ سليلَ أبالسةٍ ولن يكونَ لي أحفاد ... ملائكةٌ يموتونَ تباعاً في أوّلِ وسوسةٍ،
26 يونيو 2010
24 يونيو 2010
مقدمة لتاريخ ملوك الطوائف (قصيدة) - أدونيس
وجه يافا طفل / هل الشجر الذابل يزهو ؟ / هل تدخل الأرض في صورة عذراء؟ / مَنْ هناك يرجّ الشرق؟ / جاء العصف الجميل ولم يأت الخراب الجميل/ صوت شريد .. /
(كان رأس يهذي يهرج في الفسطاط في حضرة العساكر محمولاً ينادي أنا الخليفة) / هاموا حفروا حفرة لوجه غليّ/ كان طفلاً وكان أبيض أو أسود يافا أشجاره وأغانيه ويافا .. / تكدسوا، مزقوا وجه عليّ/ دم الذبيحة في الأقداح، قولوا : جبّانة، لا تقولوا : كان شعري ورداً وصار دماء، ليس بين الدماء و الورد إلا خيط شمس، قولوا : رماديَ بيت وابن عبّاد يشحذ السيف بين الرأس و الرأس وابن جَهوَر مَيْتُ.لم يكن في البداية
غير جذرٍ من الدمع / أعني بلادي
والمدى خيطيَ - انقطعتُ وفي الخضرة العربية
غرقتْ شمسيَ / الحضارة نقالة و المدينة
وردة وثنية -
خيمة :
هكذا تبدأ الحكاية أو تنتهي الحكاية.
و المدى خيطيَ - اتصلتُ أنا الفوهة الكوكبية
وكتبت المدينة
حينما كانت المدينة مقطورة و النواح
سورها البابلي، كتبت المدينة
و المدى خيطيَ - اتصلتُ أنا الفوهة الكوكبية
وكتبت المدينة
حينما كانت المدينة مقطورة و النواح
سورها البابلي، كتبت المدينة
مثلما تنضح الأبجدية
لا لكي ألأم الجراح
لا لكي أبعث المومياء
بل لكي أبعث الفروقَ .. / الدماء
تجمع الورد و الغراب / لكي أقطع الجسور ولكي أغسل الوجوه الحزينة
بنزيف العصور،
وكتبت المدينة
مثلما يذهب النبي إلى الموت / أعني بلادي
وبلادي الصدى
والصدى و الصدى ..
لا لكي ألأم الجراح
لا لكي أبعث المومياء
بل لكي أبعث الفروقَ .. / الدماء
تجمع الورد و الغراب / لكي أقطع الجسور ولكي أغسل الوجوه الحزينة
بنزيف العصور،
وكتبت المدينة
مثلما يذهب النبي إلى الموت / أعني بلادي
وبلادي الصدى
والصدى و الصدى ..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)