رجلٌ كان ينزلُ منحدرَ موتهِليلاً ، والارتجافُ الخفيُّفي نفسهِ كان يشيعُ في الظلِّ
" .. النافذةُ التي حُفرت في لحمنا مفتوحةٌ على قلبنا . نشاهدُ فيه بحيرةً مُترامية الأطراف تقعُ عليها ، عند الظهيرةِ ،
سلاماً... لغابةٍ يُكلِّلُها وميضُ الاخضرار لشحوبِ الأوراقِ على عشبٍ تبعثَر.. سلاماً...
إنها مستعادة ماذا ؟ الأبدية.انها البحر المتوافق مع الشمس.
يا نجوماً غريبةً ذات حول لا يُجارى و لا مفرَّ لرائي ، أنا لا أدري أيَّ صفو رحيب ، أيَّ شيءٍ محجّبٍ علويِّ ترتضينَ انبلاجهُ يتهادى في البعيد المدلَّل الزمنيّ ،