‏إظهار الرسائل ذات التسميات جائزة نوبل للآداب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات جائزة نوبل للآداب. إظهار كافة الرسائل

23 أبريل 2013

طبل الصفيح (مقتطفات من الرواية) - غونتر غراس

طبل الصفيح (مقتطفات من الرواية) - غونتر غراس
الثوب الواسع
اعترف : بأنني نزيل إحدى مصحات العناية والعلاج، حيث يراقبني ممرضي، وبالكاد يصرف النظر عني، إذ أن ثمة عينا سحرية في الباب، بيد أن عيني ممرضي ذات لون بني غير قادر على رؤيتي، أنا الأزرق العينين. لذلك لا يمكن أن يكون ممرضي عدوا لي. لقد كسبت وده، وكنت أقص على الرقيب المتطلع خلف الباب، حالما يطأ غرفتي، وقائع من حياتي،، لكي يستطيع التعرف علي، على الرغم من العين السحرية التي كانت تعوقه، بدا أن هذا الرجل الطيب كان يحترم ما رويته عليه ويقدره، فكان يخرج لي، عندما أكذب عليه بعض الشيء، تطريزاته الجديدة، لكي يظهر نفسه عارفا. وقد استقبلت الصحافة معرض ابتكاراته استقبالا حسنا، وأغرت كذلك بعض المشترين كان يعقد بابتذال خيوط القنب التي يجمعها من غرف المرضى بعد انتهاء الزيارات ويفككها على هيئة أشباح متعددة الطبقات مرتبطة ببعضها، ثم ينقعها بالجبس ويتركها تجف، ليشكلها في دبابيس مثبتة بقواعد خشبية. وكثيرا ما كانت تراوده فكرة أن يبدع أعماله بالألوان، وكنت أنصحه بالعدول عن تلك الأفكار، مشيرا الى سريري المعدني المطلي بالدهان الأبيض، وأرجوه أن يتخيل هذا السرير المتكامل ملونا. فكان يصفع رأسه بيديه الحانيتين التضميديتين من شدة الهلع، ويحاول في الوقت ذاته أن يعبر من خلال وجهه المنكمش والمتصلب عن مخاوفه كلها، فيكف عن خططه اللونية.

22 أكتوبر 2012

تحولات بيكتور (قصة قصيرة) هيرمان هسه

تحولات بيكتور (قصة قصيرة) هيرمان هسه
حالما دخل بيكتور الجنة وقف أمام شجرةٍ، تلك التي كانت في آن معًا رجلاً وامرأة. حيا الشجرة باحترام وسألها: "هل أنت شجرة الحياة؟" حالما بدأت الأفعى، عوضًا عن الشجرة، بإعطائه جوابًا استدار وأكمل سيره. كان عينًا خالصة، كل شيء يقع من نفسه حسنًا. بوضوح شعر أنه في الوطن، في منبع الحياة.مرة أخرى رأى شجرة، تلك التي كانت في آن معًا شمسًا وقمرًا.
كلمها: "هل أنت شجرة الحياة؟"
الشمس أومأت وضحكت، والقمر أومأ وابتسم.

11 أكتوبر 2012

زوال و قصائد أخرى - بير لاغركفيست

زوال و قصائد أخرى - بير لاغركفيست

زوال

 عند الغروب تغدو الدنيا أبهى
السماء تحوي كل هذا الحب المتجمع في وعاء الضوء المنسكب
على الارض، وفوق المنازل
كل حنين
كل ما لُمِس باليدين

1 أكتوبر 2012

الحرافيش (مقتطفات من الرواية) - نجيب محفوظ

الحرافيش (مقتطفات من الرواية) نجيب محفوظ
“لو أن شيئا يدوم على حال فلم تتعاقب الفصول ؟”

“احذر الحب فهو مكيدة”

“أسبل جفنيه الغليظين متفكرا، شعر بأن الخلاء يلتهم الأشياء، وأنه يود أن يتسلق شعاع الشمس، أو يذوب في قطرة الندى، أو يمتطي الريح المزمجرة في القبو، ولكن صوتا صاعدا من صميم قلبه قال له أنه عندما يحل الخلاء بالأرض فإنها تمتلئ بدفقات الرحمن ذي الجلال”

“من يحمل الماضي تتعثر خطاه”

“لما لا نشك في الماضي ليرتاح بالنا؟”

“عاشر الزمان وجها لوجه بلا شريك. بلا ملهاة ولا مخدر. واجهه في جموده وتوقفه وثقله. إنه شيء عنيد ثابت كثيف وهو الذي يتحرك في ثناياه كما يتحرك النائم في كابوس. إنه جدار غليظ مرهق متجهم. غير محتمل إذا انفرد بمعزل عن الناس والعمل. كأننا لا نعمل ولا نصادق ولا نحب ولا نلهو إلا فرارا من الزمن. الشكوى من قصره ومروره أرحم من الشكوى من توقفه.”

7 سبتمبر 2012

العمى (اقتباسات من الرواية) - جوزيه ساراماغو

الروائي البرتغالي جوزيه ساراماغو

مهما تكن سلطة الشخص المسؤول وعلى  نحو لا يمكن انكاره , هشة , مقلقة , وتحتاج للمساءلة في كل لحظة فهي ضرورية جداً في ظرف كهذا ويجب ان تمارس بكل وضوح لصالح الجميع وعلى الاغلبية الاعتراف بها
--------
ان الضمير الاخلاقي الذي يهاجمه الكثير من الحمقى وينكره آخرون كثر أيضاً .. هو موجود وطالما كان موجوداً ولم يكن من اختراع فلاسفة الدهر الرابع حيث لم تكن الروح اكثر من فرضية مشوشة , فمع مرور الزمن والارتقاء الاجتماعي ايضا والتبادل الجيني انتهينا الى تلوين ضميرنا بحمرة الدم وبملوحة الدمع وكأن ذلك لم يكن كافيا فحولنا اعيننا الى مرايا داخلية والنتيجة انها غالبا تظهر من دون ان تعكس ما كنا نحاول انكاره لفظياً

22 أغسطس 2012

الشارع - أوكتافيو باث (قصيدة)

الشاعر المكسيكي أوكتافيو باث
 شارع طويل وهادئ.
أمشي في الظلمة وأتعثّر وأقَع
ثم أنهض، فأدوس بأقدام عمياء
أحجاراً صمَّاءَ وأوراقاً يابسة
يدوسها أيضاً شخصٌ ما خلفي:
إذا أتمهّل، يتمهّل؛
إذا أركض، يركض. أستدير: لا أحد.

28 يوليو 2012

حكاية الجزيرة المجهولة | خوزيه ساراماغو

جوزيه دي سوزا ساراماغو

ذهب رجل ليطرق باب الحاكم وقال : اعطني قاربا .

كان لبيت الحاكم أبواب كثيرة ، لكن هذا كان باب الالتماسات ، وبعد أن الحاكم يمضي كل وقته في باب التملقات (المكان الذي يأتي اليه الناس كي يتملقوا الحاكم كما تعرفون ) ، كان كلما سمع أحدا يطرق باب الالتماسات يدعي عدم الفهم ، فقط حين يصبح الطرق المستمر على المقبض البرونزي أكثر من مسموع ويصير فضائحيا مخلا بالأمن في الحي (حيث يبدأ الناس يدمدمون ، أي نوع من الحكام عندنا هذا الذي لا يرد على الباب ) ، فقط عندها يأمر السكرتير الأول بأن يذهب ويرى ماذا يلتمس الملتمس الذي رفض أن يصمت .

ينادي عندها السكرتير الأول على السكرتير الثاني، الذي يبعث للسكرتير الثالث ، الذي يأمر المعاون الأول ، الذي بدوره يأمر المعاون الثاني، وهكذا يستمر الأمر للأدنى فالأدنى حتى يصل إلى عاملة النظافة ، التي لا يوجد لديها من تأمره ، فتفتح الباب عن شق وتسأله عبر الصدع ، ماذا تريد . يشرح المتوسل أمره ،

3 نوفمبر 2010

سأُريك الخوف بحفنة من رماد | ت. س. إليوت (1888 - 1965) الملف الكامل

ولد توماس ستيرنز إليوت في سانت لويس بميزوري العام 1888، من عائلة سكنت منطقة نيوانغلاند منذ القدم. درس في جامعة هارفارد وتخرّج منها بإجازة في الفلسفة، ثم تابع دراسته في السوربون، وهارفارد، وكلِّيتَي ميرتو وأكسفورد. استقرّ في إنكلترا، حيث كان لفترة من الوقت يعمل كمدرّس وموظّفاً في البنك، بعد ذلك عمل محرّراً أدبياً في دار نشر «فابر آند فابر»، وأصبح مديراً لها في وقت لاحق. أسَّس وحرّر مجلة «كريتيريون» الأدبية لفترة سبعة عشر عاماً (1922 - 1939). وفي العام 1927 نال الجنسية البريطانية، بينما حصل في العام 1948 على «جائزة نوبل».
كان إليوت واحداً من أكثر الشعراء جرأة وإبداعاً في القرن العشرين. سار وفق منهج شعري رصين يتمثّل في رؤيته إلى أن الشعر ينبغي أن يستهدف تمثيلاً حقيقياً لتعقيدات الحضارة الحديثة في اللغة، وهذا التمثيل بالضرورة يؤدي إلى صعوبة الشعر. وبالرغم من صعوبة رؤيته إلا أن تأثيرها على الحركة الشعرية اكتسح جميع التوقّعات وقتها وحتى اليوم. شعره بدءاً من «بروفروك» وصولاً إلى «أربع رباعيات» يعكس نضجاً متسارعاً لشاعر شاب: أعماله المبكرة، وخصوصاً «الأرض اليباب» (1922) التي تصوّر عالماً تشاؤمياً وتنقل تعبيراً عن رعب مذهل يصاحب البحث عن عوالم أخرى بعيدة. في «أربعاء الرماد» و«الرباعيات» يصبح هذا العالم أكثر وضوحاً، ونرى إليوت بنكهة مسيحية في بعض أعماله مثل «إعادة شمل العائلة» رغم أنه غالباً ما نأى بنفسه عن أن يكون شاعراً دينياً. في مقالاته، لا سيما المتأخّرة منها يدعو كثيراً إلى الحفاظ على التقليد في المجتمع وكذلك في الأدب؛ الأمر الذي يتناقض مع كتابته الأدبية الجريئة الرائدة في الخلق والتجديد.

28 أغسطس 2010

لا تنظر فالعالم على وشك أن يتحطم (7 قصائد) هارولد بنتر


 هارولد بنتر Harold Pinter

Don t Look |  لا تنظر (هارولد بنتر  Harold Pinter)

لا تنظر فالعالم على وشك أن يتحطم
لا تنظر..
فالعالم على وشك أن يتخلص من كل نوره وبهائه ليحشرنا في حفر عتمته الخانقة
حيث نقتل أو نُقتل أو نرقص أو نبكى
ثم نصرخ كالفئران ونحن نتفاوض على سعر لبداية جديدة

17 يوليو 2010

جاذبية |جان ماري ج. لوكليزيو

JMG_Le_Clezio
أتذكر هذا اليوم جيدا، بعد عدة سنوات عديدة، لا تعني شيئا أذكر قدومي في كل لحظة، وأنا أراقب اللحظة التي تترك فيها الفتاة المكان المعتم الرطب كي تجلس وجدتها على الطريق المفروشة بالحصى. كانت شمس الشتاء تضيء ملابسها وشعرها، وتعكس لمعة بشرتها. في يوم ما، وجدت المقعد خاليا، والفتاة جالسة مكان جدتها، وعندما رأتني انتصبت واقفة،

30 يونيو 2010

المستقبل محتوىً في الماضي | تي اس ايليوت

الرباعية الأولى  |  نورتن المحترقة | المقطع الأول


الزمن الذي مضى والزمن الحاضر
هل ربما كلاهما موجودان في المستقبل
والمستقبل هل ربما هو محتوىً في الماضي

26 يونيو 2010

ماهو الشعر | بوريس باسترناك



هو الصفيرُ المتكثفُ حتى يَتماهى كتلة
هو فرقعةُ قِطَعِ الثلجِ حين نضغَطُها
هو الليلُ ذو الأوراقِ المتَجَمِّدة
هو التنافسُ بينَ البلابل
هو حباتُ البازيلاءِ الحلوةِ المقموعة
هو دموعُ الكونِ في حزوزِ الفاصولياء

24 يونيو 2010

حينما تكونين في خريف العمر| وليم بتلر ييتس


حينما تكونين في خريف العمر,
بشعرك الرمادي,
و عيناك تغرقان في النوم
ورأسك يتمايل بالقرب من النار,

ثلج | أورهان باموق

الفصل الأول
الدخول إلي قارص

كان الرجل الجالس وراء سائق الحافلة مباشرة يفكر بصمت الثلج. يقول لو كان /صمت الثلج/ الذي يشعر به في داخله بداية قصيدة.
لحق بالحافلة التي ستأخذه من أرضروم إلي قارص في اللحظة الأخيرة. بعد سفر دام يومين في حافلة وسط عاصفة ثلجية من اسطنبول وصل إلي كراج أرضروم. وبينما كان يمشي في الممرات القذرة والباردة يحمل حقيبته، محاولا معرفة المكان الذي تنطلق منه الحافلات التي ستقلٌه إلي قارص، قال له أحدهم ثمة حافلة علي وشك الانطلاق، ولأن المعاون علي حافلة الموديل القديم (ماغيروس) لا يريد فتح (الباكاج) الذي أغلقه مرة أخري،

23 يونيو 2010

ضوء مثل الماء | غابرييل جارسيا ماركيز/ Gabriel García Márquez (القصة العالمية)

في عيد الميلاد، عاد الطفلان الى طلب زورق التجديف.
قال الأب:
حسن، سنشتريه حين نعود الى كارتاخينا.
لكن توتو، في التاسعة من عمره، وجويل في السادسة، كانا أشد تصميماً مما اعتقده أبواهما. فقد قالا معاً:
-لا. إننا نحتاجه الآن وهنا.
قالت الأم: أولاً لا يوجد ماء للإبحار سوى الماء الذي ينزل من الدش.
وقد كانت هي وزوجها على حق، ففي بيتهم في كارتاخينا دي اندياس يوجد فناء فيه رصيف على الخليج، ومكان يتسع ليختين كبيرين، أما هنا في مدريد فيعيشون محشورين في شقة في الطابق الخامس من المبنى رقم «47»
في شارع باسيودي لاكاستيانا. ولكنهما في النهاية لم يستطيعا هو أو هي، أن يرفضا، لأنهما كانا قد وعدا الطفلين بزورق تجديف مع آلة سدس وبوصلة، فإذا فازا بإكليل الغار في السنة الثالثة ابتدائية، وقد فازا به. وهكذا اشترى الأب كل شيء، دون أن يخبر زوجته، وهي الأكثر معارضة لتحمل ديون من أجل الألعاب، كان زورقاً بديعاً من الألمونيوم، مزين بخط ذهبي عند حد الغطاس. وقد كشف الأب السر عند الغداء.

22 يونيو 2010

ماذا اراد الله بالجنس البشري | هارولد بنتر


انــّـه هـنــــا
ماكان ذلك الصوت؟
اشيح جانبا ناحية الحجرة المترجرجة
ما كان ذلك الصوت المـُنـسـلّ من الظلمة؟
ما هـذه الحيارة المنوارة من الـتيه التي فيها هُـجرنا؟
ماهـذه الوقـفة من التسـمّـُر التي تأ خذنا؟
فــ نشيحُ جانبا

20 يونيو 2010

«حقيبةأبي » نص محاضرة نوبل | أورهان باموق


قبل وفاته بعامين، أعطاني أبي حقيبة صغيرة مملوءة بكتابات له ومخطوطات وقصاصات مختلفة ودفاتر. قال لي بلا مقدمات، ومتذرعاً بمزاجه المرح الساخر المألوف، بأنه يريدني أن أقرأ ما في الحقيبة بعد رحيله، ويقصد بعد موته. «إلقِ نظرة عليها فقط»، قالها وهو محرج قليلا، «لترى إن كان فيها ما ينفع، لعلك تختار منها ما يستحق النشر بعد موتي من مختارات». كنا في غرفة مكتبي، تحيط بنا الكتب. تحرك أبي داخل المكتب مرتبكا وهو يبحث عن تحديد مكان يضع فيه حقيبته،

في يوم من الإيام | غابرييل جارسيا ماركيز/ Gabriel García Márquez (القصة العالمية)

 
فجر الاثنين ، دافئ وغير ممطر. أوريليو أسكوفار، طبيب أسنان من دون شهادة، مبكر جدا في النهوض، فتح عيادته عند الساعة السادسة. تناول بضعة أسنان اصطناعية، مازالت موضوعة في قوالبها الكلسية، من علبة زجاجية ، ووضع مجموعة من الأدوات على الطاولة مرتبا إياها حسب حجمها كما لو كان يجهزها للعرض. كان يرتدي قميصا عديم الياقة مغلقا عند العنق بزر ذهبي، وبنطلونا بحمالات. وكان منتصب القامة، نحيفا، قلما ينسجم مظهره مع الموقف، تماما كما هي حالة الأصم.

قُبّة الغطّاس الزجاجيّة | موريس ماترلينك



أيّها الغطّاس الذي لا يبارحُ قبّته الزجاجية!.
بحرٌ برمّته من الزجاج ، دافئ مدى الدّهر !
حياةٌ لا تتحرّكُ على الرقّاصات البطيئة الخضراء !
ولَكَم من كائن عجيب خلَلَ الجوانبْ !
و كلّ ملامسةٍ محظورةٌ مدى الدّهر !

16 يونيو 2010

مشاهدة المطر في غاليسيا | غابرييل جارسيا ماركيز/ Gabriel García Márquez (القصة العالمية)

 
لا بد أن يكون صديقي القديم الرسام والشاعر والروائي هيكتور روخاس هيرازو ـ الذي لم أره منذ وقت طويل ـ قد شعر برعشة الشفقة عندما رآني في مدريد في زحمة المصورين والصحفيين؛ لأنه جاء إليّ وهمس: «تذكر أن عليك أن ترأف بحالك من وقت إلى آخر.» وفي الواقع، مضت شهور ـ وربما سنوات ـ منذ أن أعطيت نفسي هدية تستحقها بجدارة. وهكذا قررت أن أمنح نفسي ما كان، في الحقيقة، واحداً من أحلامي: زيارة إلى غاليسيا.‏

لا أحد يستمتع بالأكل يستطيع أن يفكر بـِ غاليسيا دون التفكير أولاً بملذات مطبخها. «الحنين يبدأ بالطعام،» قال تشي غيفارا، مشتاقاً ربما إلى المشاوي الكثيرة في وطنه الأم الأرجنتين، بينما كان برفقة رجال وحيدين في الليل يتحدثون عن الحرب، في سييرا مايسترا. وبالنسبة إلي، أيضاً، بدأ شوقي لـِ: غاليسيا بالطعام حتى قبل أن أذهب إلى هناك.