‏إظهار الرسائل ذات التسميات النمسا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات النمسا. إظهار كافة الرسائل

4 أكتوبر 2012

أغنية حب وقصائد أخرى – راينر ماريا ريلكه

أغنية حب
كيف لي أن أحمل روحي
كي لا تجرح روحكِ؟
كيف يمكن لي أن أرفعها برقَّة فوقكِ
وأودعها مساحاتٍ أخرى؟
كم أود لو كان في وسعي أن أطويها
بين أشياء ضائعة في العتمة،
في مكانٍ هادئ ومجهول –
مكانٍ يظل بلا حراك عندما تدوِّي أعماقكِ.
ولكن كلَّ ما يلامسنا، أنا وأنت،
يجرفنا معا كما لو بقوس واحدة
صانعًا من وترين صوتًا واحدًا.
ترى أوتار أية آلة نحن؟
وأيُّ عازف كمان يحضننا بين يديه
يا أعذب الأغاني؟

24 أغسطس 2012

وحشة (قصيدة) - جورج تراكل

الشاعر النمساوي جورج تراكل

 1
لم يعدْ هناكَ ما ينتهكُ صمت الوحشة. عبر قمم الأشجار المظلمة الأكثرُ قدماً تمرّ السحب وينعكس ظلها في المياه الزرقاء الخضراء للبركة التي تبدو بلا قاع، سطحها لا حراك فيه كما لو كان في خشوع حزين، ليلاً ونهاراً.
وسط البركة ترتفعُ القلعة نحو الغيوم بأبراجها المدبّبة وسطوحها الخَرِبة. العشب ينتشر على جدرانها السوداء المشققة وأشعة الشمس ترتدُّ عن نوافذها المستديرة العمياء. في باحاتها المظلمة المخيفة تُحلِّق الحمامات باحثة عن مخبأ لها في شقوق الجدران.
ثمة ما يخيفُ الحمامات، فهي تحلِّق متردِّدةً وعلى عجل مروراً بالشبابيك. تحت، في الباحة يُمكن سماع خرير النافورة هادئاً ورقيقاً. من حوض النافورة البرونزي ترشف الحمامات العطشى بين حين وآخر الماء.

12 يونيو 2010

ملائكة النار وقصائد أخرى - جورج تراكل


ملائكة النار
  قاتمة أغنية مطر الربيع في الليل
تحت الغيوم ارتعاشات زهر الخوخ الوردية
خداع القلب ، غناء الليل وجنونه
ملائكة النار تخرج من عيون الموتى .
__________________
هذيان
الثلج الأسود الذي يسيل من السقوف

10 يونيو 2010

28 مايو 2010

يومٌ خريفيٌّ (قصيدة) - راينر ماريا ريلكه

راينر ماريا ريلكه
الوقتُ حانَ، يا رب.
كم الصيفُ كان عظيمـًا

المرثية الأولى (مراثي دوينو العشر) - راينر ماريا ريلكه


لو صرختُ، مَـنْ مِـنْ تَـراتُب الملائكة سيسمعني؟
وحتّى لو أخذَني أحدُهم فَجأةً إلى قلبه:
سأفنى من وجـوده الأقوى. لأنَّ الجمالَ لا شيءَ
سوى مُستَهَـلِّ الرّعبِ الذي لا نزالُ بالكاد نُطـيقُـه،

بساتين (قصائد) - راينر ماريا ريلكه


كم من مسارة غريبة
همسنا بها للأزهار
حتى يقول لنا هذا الميزان
المرهف وزن حماستنا
النجوم كلها آسفة
لأننا نجمعها بأحزاننا