كل فراق هو تذوق للموت قبل الموت وكل لقاء، بعد فراق، هو تذوق للبعث قبل البعث، لذا ولهذا السبب فإنك سترى شخصين لم يكن بينهما ثمة اهتمام بالآخر يبتهجان إذ يتقابلان مرة أخرى بعد عشرون أو ثلاثون عاماً.
الامل هو اختلاط الرغبة في الحصول على حاجة ما مقابل احتمالات تحققها .
والإنسان الذي يخلو من الرجاء أو الأمل هو أيضاً إنسان يخلو من الخوف: وهذا هو معنى كلمة اليأس ، ثم أليس من طبيعة الإنسان أن يعتقد أن ما يريده هو الحق ، و أن يعتقده لأن ذلك هو ما يرغب فيه. فإذا ما قـتـلت هذه الخصله التي تبعث الراحة في نفسه بكوارث متلاحقة تصل به حد الإعتقاد بأن ما لا يرغب في حدوثه هو الذي سيحدث دائماً وأن ما يرغب في حدوثه لن يحدث أبداً، لأنه بكل بساطة يرغب في حدوثه، تصل به إلى الحالة المسماة باليأس.
والإنسان الذي يخلو من الرجاء أو الأمل هو أيضاً إنسان يخلو من الخوف: وهذا هو معنى كلمة اليأس ، ثم أليس من طبيعة الإنسان أن يعتقد أن ما يريده هو الحق ، و أن يعتقده لأن ذلك هو ما يرغب فيه. فإذا ما قـتـلت هذه الخصله التي تبعث الراحة في نفسه بكوارث متلاحقة تصل به حد الإعتقاد بأن ما لا يرغب في حدوثه هو الذي سيحدث دائماً وأن ما يرغب في حدوثه لن يحدث أبداً، لأنه بكل بساطة يرغب في حدوثه، تصل به إلى الحالة المسماة باليأس.