17 يونيو 2010

أيتها الحاضرة الجامدة | لويس أراغون

 
تركتني من كل الأبواب
لم تكوني في أي مكان أصل إليه
من يمكن أن يقول صحارى غرفة من دونك
جموع الأحد حيث لا يشبهك شيء
النهار أكثر فراغاً من جسر صوب البحر
الصمت حين أناديك ولا تجيبين
تركتني أيتها الحاضرة الجامدة
تركتني في كل مكان تركتني بعينيك
بالقلب الأحلام
تركتني كجملة ناقصة
متاع صدفة، شيء، كرسي
معطف في آخر الصيف
بطاقة بريدية في درج
سقطت كل حياتي منك لدى أدنى حركة
لم ترني أبداً أبكي من أجل وجهك المشيح
نظرتك في قراري
آه كنت غائباً عنها
هل أشفقت مرة على ظلك
عند قدميك.

ترجمة: بول شاؤول