‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصيدة النثر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصيدة النثر. إظهار كافة الرسائل

22 أغسطس 2010

للحلم رائحة المطر| أشجان الهندي

الشاعرة السعودية أشجان الهندي
كنت قد قطَّعت غابات الحصار، وما انتهى حلمي القديم،
ولا صاحت عيناي إلا كي تضم الغيم، تفرشه على شرفاتها،
وتروح تمطره على جدب النيام.
«يا جارة الوادي طربت»
وعادني في الليل سيلٌ من حمام
متظاهرا بالصمت عاد، فهل أطارحه الكلام؟
يا جارة الأحلام تمطر في يدي لغةٌ من الأغلال،
والمطر استباح غلالتي،
والريح، كل الريح تنفث وقتها في معصمٍ خاوٍ
على كف يعفِّره الجليد.
وأنا التي....
لم أدر ما
حتى تحاشد بين غيم العين فيض من نشيد
وأنا التي
لم أدر ما سر انطفاء البرق في زمن يريد.

3 أغسطس 2010

وجوه (قصيده) - قاسم حداد

الشاعر البحريني قاسم حداد Qasim Haddad
غابة أم بشر 
هذي الوجوه التي تأرجح أحداقها
في زجاج الفضاء
بهجة أم كدر.
( 2 ) 
تقـدم
نعـد لك الأعـراس و الـمراثـي ,
تقدم
تقدم.
( 3 )
كلما وضعت عليك عضوا
لئلا تصيبك الوحشة ,
انتابتني النصال ,
النصال كلها .
ها جسدي يكاد أن يذهب
مشغوفا بك ,
و أنت في الفـقد .

30 يوليو 2010

في وادي العالم | أندره بروتون (الشعر الفرنسي) André Breton

أندريه بروتون André Breton  بهائم منفصلة تجول حول العالم

وتسأل طريقها هواي
الذي يجول هو الاخر حول الارض
لكن في اتجاه معاكس
ينجم عن ذلك التباسات كبرى
الصين تخضع للحظر
شبه الجزيرة البلقانية
يتجاوزها قسم من الموكب
في المشرق ستة عشرة زحافة
منجمة انطلاقا من نار
جوفية رفعت على
قمة سارية
محرّضة للسماء
تحي افتراب اللبدات البيضاء
الاوراق السنانية
التي ترافق تمتمتها
هذه القصيدة
حسب زعم مغن
ظل الاجنحة الاقدام الزعانف
يكفي للشهرة

قرن بالغ البشاعة (القصائد الفرنسية) - راينر ماريا ريلكه

بساتينRainer Maria Rilke راينر ماريا ريلكه
-1-
هذا المساء يدفع قلبي للغناء
ملائكة تتذكر
صوت، كأنه صوتي،
بوفرة من الصمت مجذوب،
يحلق ويقرر
ألا يعود أبدا؛
في حنوه في جراءته
بم هو ذاهب ليتحد؟
-2-
يا قنديل المساء يا مسامري الهاديء
أنتما عن قلبي لم تكشف !
(ربما كنت ستضيع فيه ؟)، لكن منحدره
من ناحية الجنوب مضاء برقة.
أنت أيضا، يا قنديل التلميذ،
من يريد أن يتوقف ذلك الذي يقرأ

قصيدة النثر من بودلير حتى الآن | سوزان برنار

ذات يوم، حدد "بودلير" الفن - في صيغة مدهشة - بأنه سحر إيمائي يحتوي الشيء والموضوع في آن واحد، العالم الخارجي للفنان والفنان نفسه.(1) ويلاحظ دانييل - رويس أنه يمكن تطبيق هذه الصيغة على القصائد النثرية الصغيرة في "سأم باريس"، (2) مثلما على "أزهار الشر": بل ربما نجد - أيضا - في "سأم باريس" تأكيدا أشد على الشعور بالانصهار بالتطابق بين الشيء والموضوع: كل هذه الأشياء - كما يقول "بودلير" - أمام مشهد يجري، تفكر من خلالي أنا، وأنا أفكر من خلالها(3). هذا التشتت (أو هذا التوسع) للـ"أنا" سوف تساعد عليه أجواء المدينة الكبرى: ففي المشهد المديني، وفي قلب الحشد المتنوع في أشكاله، يحس الشاعر بشخصيته تتضاعف،