‏إظهار الرسائل ذات التسميات المقالة الأدبية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المقالة الأدبية. إظهار كافة الرسائل

3 أغسطس 2012

رسالة الانتحار - فرجينيا وولف

فيرجينيا وولف
" إنني على يقين من أنني أرجع لجنوني من جديد. أشعر أننا لا يمكن أن نمر في فترة أخرى من هذه الفترات الرهيبة. وأنا لن اشفى هذه المرة. أبدأ بسماع أصوات، لا يمكنني التركيز. وأنا سأفعل ما يبدو أن يكون أفضل شيء ليفعل. أعطيتني أكبر قدر ممكن من السعادة. وقد كنت أنت في كل شيء كل ما يمكن أن يكون أي شخص.

1 أغسطس 2012

من أجمل ما قال - تشي جيفارا (اقتباسات)


تشي جيفارا

"لا يتم استبدال القادة القساة إلا ليأتي قادة يتحولون إلى قساة." 

"لا أكترث إذا سقطت طالما هناك شخص آخر سيلتقط بندقيتي ويواصل الإطلاق من بعدي." 

"الثورة يصنعها الشرفاء، ويرثها ويستغلها الأوغاد."

"عندما تقرر إعدامه قال لمن بعث لتنفيذ الحكم : أعلم أنك هنا لتقتلني. صوب أيها الجبان، فكل ما ستفعله هو أن تقتل رجلاً."

29 يوليو 2012

مقتطفات من (سأخون وطني) محمد الماغوط

محمد الماغوط

إذا ما أقدمت على الإنتحار قريباً فما هذا إلا لكي ترتفع روحي المعنوية إلى السماء.
---------
بعد أن أتى الجراد السياسي في الوطن العربي على الحاضر والمستقبل، يبدو أنه الآن قد التفت إلى الماضي، وذلك حتى لا يجد النسان العربي ما يسند ظهره إليه في مواجهة الأخطار المحيطة به سوى مسند الكرسي الذي يجلس عليه، بدليل هذا الحنو المفاجيء على لغتنا العربية، وهذه المناحة اليومية في معظم صحف واذاعات المنطقة، على ما أصاب قواعدها من تخريب وما يتعرض له صرفها ونحوها من عبث واستهتار، حتى لم يعد احدنا يعرف كيف يقرأ رسالة أو يدون رقم هاتف.
----------
ما الفائدة من الإسم إذا كان صحيحا... والوطن نفسه معتلاً

28 يوليو 2012

في اللاعنف - من كتابات وأقوال المهاتما غاندي


المهاتما غاندي
لست صاحب رؤيا. وما بوسعي أن أقوله عن نفسي هو أني شخص مثالي عملي. الذين يقصدهم دين اللاعنف ليسوا القديسين أو الريشي بل عامة الناس أيضًا؛ فاللاعنف شريعة جنسنا بينما العنف شريعة البهائم، وشريعة الروح الغافية في قلب العنيف الذي لا يعرف سوى قانون القدرة الجسدية. لكن كرامة الإنسان تتطلب الطاعة لقانون أسمى هو قوة الروح. لذلك أنا أعتقد أن الريشي الذين، من قلب العنف، اكتشفوا اللاعنف كانوا أكثر نبوغًا من نيوتن. لقد كانوا يعرفون كيف يستعملون السلاح، وخبروا عدم جدواه، وعلَّموا عالمًا يطمح إلى السلام أن طريق خلاصه ليس العنف بل اللاعنف.

(الهند الفتاة، 11-8-1920، ص3)

***

24 يوليو 2012

مقاطع من «يوميات الحداد» | رولان بارت

Roland Barthes رولان بارت
في اليوم الموالي لوفاة أمه ( وقد توفيت في 25 أكتوبر 1977) بدأ بارت بكتابة يوميات الحداد وكان يكتبها على قصاصات صغيرة من الورق
يكتبها وكأنه يقول لنفسه: تذكر جيدا أن هذه المرأة كانت هنا وقد سجلت مرورها في هذا العالم
يوميات الحداد إذن هو هذا الأثر التاريخي الذي يخلد به بارت أمه، يخلد به صوتها، ورقتها، وجانبها الخاص والمطلق، يكتبها أيضا و كأنه يقول لنفسه: تذكر جيدا كل ذلك لأن دورك سوف يأتي لا محالة وستموت أنت أيضا
بهذه اليوميات، يحفظ بارت آثار الأم حتى لا يصبح موته كـ»ابن» موتا ثانيا لها،
وهذه ترجمة بسيطة لي لبعض المقاطع من هذه اليوميات التي نشرت بعد وفاته في 2009